mardi 25 octobre 2011

نهاية تاء تأنيث

نزلت بخطاً متناثرة,فوق أدراج تراها مُبعثرة منتشرة تُشابك خيوط زمانها,وحذاؤها ذو الكعب العالي يُصدر صوت النهاية المحتومة.
فستانها زهري مُنقط بولادات جديدة تتمخض عنه فقاعات عقيمة.
فستانها الزهري يغيب في حيرتها,بدأ يأخذ لون سُخطها و غيظها.
نزعت صوت النهاية من قدميها فقد أصابها بدوارالتساؤلات العليلة.
و تركت خصلات الحيرة تنسَل من على جسدها  المنُهك,علها تُنقذ أفكارها من جحيم التعذيب هذا.
مسحت بدرة كل بداية قادمة من على ثورة خديها وو ضعت أحمر شفاه باهت على شفاه ناقمة مُنكسرة.
تناوات دواء فُراقها الأزلي,وبعد دقائق بدأ مفعوله يسري في كل جوانب أفكارها الحُبلى بكلمات الأنابيب التي لم يكتمل نُموها بعد.
جمعت ماء عينيها في كأس و ارتشقته دفعة واحدة,عله يُسكرها كي تغيب عن تيار عاصفة الحكايات.
استلقت على ما تبقى من خشبة مأروضة,عبثت بها ديدان القدر,فافترشت قشعريرة الحياة وقد جمعت برُكبها المرتعشة إلى صدرها النحيف و التحفت بسكينة الممات.






2 commentaires:

  1. هذا النص يداعب القلب رغم خطوط الحزن الواضحة...
    أتابع مدوّنتك بكل اهتمام...
    تحياتي

    RépondreSupprimer
  2. شكراً لاهتمامك,يشرفني متابعتك لمدونتي :)

    RépondreSupprimer