vendredi 13 juillet 2012


حياتي معك كمحطّة قطار..

في كلّ مرّة تنزل بحقيبتك الفارغة من الكلمات..

ليُقلّك القطار القادم بعد برهة إلى محطّة أخرى...





وداد

dimanche 8 juillet 2012


في نفس اليوم من كلّ عام..

تنصهر سنة من حياتي..

تستحمّ منعاً لعرق رجائي..

تلبس ثوب الرّحيل..

و تشدّ الرّحال إلى اللاعودة..


أو يمكنها هذه المرّة,
أن تصطحب مفردات الغياب و الرّحيل و

الانتظار..من قاموسي؟!!


وداد




في طريقي إلى ضمير الغائب..

أفتق طرف جيبي لتنزل الكلمات- التي وفّرت طيلة أيّام 

الصيف- على العشاق كالمطر..

وأذهب إليه بلا مبالاة ..

مرتدية حداد الصّمت..

فالكلمات معه لا تسوقني إلاّ للضّجر..


وداد


انت..!!

أنت ضمير منفصل عنّي مبني بناء لازما على الغياب..في 

محل حياتي غير مبتدإ به..







وداد

samedi 28 avril 2012


أجلس قرب ذاكرتي الميتة

..
فأتنفّس رائحة نثنة تنبعث من جثث خطاياهم..


لا نحيب

..
أمدّ كفّ النهايات لأعزّي ما تبقّى من بعضهم... و أنا أحتسي 


قهوة رحيلهم الباردة...





وداد

mercredi 14 mars 2012

 تنهار الكلمة جثة هامدة ترفض الحراك,
بعد اصطدامها بصخرة النّظرة..
فتتطوّع الابتسامة للمّ ما تبقّى من أشلاء الكلمة..

لإسعاف حادث الحكاية.. 

mardi 31 janvier 2012


في كلّ مرّة, نحن مُجْبرون على الوقوف أمام موقد النّسيان..


لنطهو قهوة رحيلهم على نار هادئة..


وداد

lundi 30 janvier 2012


أتبادل نظرات التّوسل مع ساعتي الحائطية..



تُشفق على صمتي..


فتنسحب مطأطأة العقارب.


وداد


كنت تكره ملامح الخيانة..


و تحبُّ تقاسيم كلماتي..


فماذا حدث لتُصاحبها و تترُكني؟؟



وداد

lundi 9 janvier 2012


اعذرني..







 لقد نسيت اليوم أن أحمّم أشعاري منعاً لعرق الهفوات..


فكلماتي أصبحت نثنة مُتعفّنة..


و عيوب قافيتي تجوب بناء أشعاري بعشوائية و لا مبالاة..


أبياتي الكاسية العارية تلبس بعض الحروف المُحتضرة..


و تُخفي مفاتن رُويّها في خجل..


نسيت أن أقلّم أظافر أوزاني.. و أمشّط ظفائر حكاياتي..



و أغسل فستان آهاتي المتشرّدة لتليق ببناء جسد قصيدتك الوسيم.