اعذرني..
لقد نسيت اليوم أن أحمّم أشعاري منعاً لعرق الهفوات..
فكلماتي أصبحت نثنة مُتعفّنة..
و عيوب قافيتي تجوب بناء أشعاري بعشوائية و لا مبالاة..
أبياتي الكاسية العارية تلبس بعض الحروف المُحتضرة..
و تُخفي مفاتن رُويّها في خجل..
نسيت أن أقلّم أظافر أوزاني.. و أمشّط ظفائر حكاياتي..
و أغسل فستان آهاتي المتشرّدة لتليق ببناء جسد قصيدتك الوسيم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire