vendredi 13 juillet 2012


حياتي معك كمحطّة قطار..

في كلّ مرّة تنزل بحقيبتك الفارغة من الكلمات..

ليُقلّك القطار القادم بعد برهة إلى محطّة أخرى...





وداد

dimanche 8 juillet 2012


في نفس اليوم من كلّ عام..

تنصهر سنة من حياتي..

تستحمّ منعاً لعرق رجائي..

تلبس ثوب الرّحيل..

و تشدّ الرّحال إلى اللاعودة..


أو يمكنها هذه المرّة,
أن تصطحب مفردات الغياب و الرّحيل و

الانتظار..من قاموسي؟!!


وداد




في طريقي إلى ضمير الغائب..

أفتق طرف جيبي لتنزل الكلمات- التي وفّرت طيلة أيّام 

الصيف- على العشاق كالمطر..

وأذهب إليه بلا مبالاة ..

مرتدية حداد الصّمت..

فالكلمات معه لا تسوقني إلاّ للضّجر..


وداد


انت..!!

أنت ضمير منفصل عنّي مبني بناء لازما على الغياب..في 

محل حياتي غير مبتدإ به..







وداد